شهدت قطر على مدار العقد الماضي صحوة ثقافية – وهو تطور يضع الفن في قلب الهوية الوطنية والتنمية المجتمعية والابتكار الإبداعي. نحن في سنديان آرتس فخورون بأن نكون جزءاً من هذا التحول.
من البدايات المتواضعة إلى المعارض الكبيرة وتعاون المصممين، عكست رحلتنا صعود قطر الفني. ما كان في السابق حواراً هادئاً حول الإبداع، تحول إلى حوار وطني يحتفي برواية القصص المرئية ويرعى المواهب المحلية ويحتضن التعبير المعاصر.
كجزء من مجموعة سنديان، كانت مهمتنا واضحة دائماً: الارتقاء بالفن كمحفز للتواصل الثقافي. من خلال المعارض والشراكات والمجموعات الأصلية، ساهمنا في تشكيل المساحات وإلهام العقول وتضخيم الأصوات داخل المنظومة الإبداعية المحلية.
يعكس استثمار قطر في المتاحف والمناطق الثقافية والتعليم التزامها العميق بأن تصبح عاصمة فنية عالمية. ومع ذلك، فإن الشغف اليومي للفنانين المحليين والاستوديوهات المحلية – مثل استوديوهاتنا – هو ما يمنح هذه الرؤية الحياة. إن عملنا ليس مجرد ديكور بل توثيق لهذا الفصل المثير في السرد الثقافي القطري.
بالنظر إلى المستقبل، تظل سنديان آرتس ملتزمة بتخطي الحدود وتشجيع الحوار الفني. نحن لا نشاهد التطور فحسب، بل نساعد في تشكيله، لوحة واحدة في كل مرة.